كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس

كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس
كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي: أكبر وأهم كنائس فاس

كانت كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي (Saint François d'Assise) رمزًا للمسيحية الكاثوليكية في فاس، لأنها كانت ولا تزال اليوم أهم كنيسة في المدينة. احتظنت لحظات مهمة في حياة العائلات الفرنسية والأجنبية التي استوطنت فاس خلال فترة الحماية الفرنسية: المعمودية وحفلات الزفاف والجنازات.

النسخة الأولى من الكنيسة (1919-1920):

تم بناء النسخة الأولى من كنيسة سانت فرونسوا في المدينة الجديدة في العام 1919-1920، على القطعة رقم 92 في منطقة الفيلات عين خميس. كان مدخلها في ذلك الوقت على الجانب الغربي، إذ كانت تطل على شارع يسمى بشارع القائد فيلير (rue du Commandant Fellert) وموقعها بالقرب من ضفة واد المهراز (واحد من روافد وادي فاس) كانت المقبرة المدنية والعسكرية بفاس (أنشئت عام 1914) تتوسع في هذا الوقت (موقع ظهر المهراز) لاستقبال رفات الجنود والعائلات التي تعيش بشكل رئيسي في المدينة الجديدة.
تم تكليف مهندس معماري يدعى Thibaudeau ببناء الكنيسة. فقد تكلف ببناء الكنيسة إضافة إلى بيت الكاهن الذي كان مدخله يطل أيضًا على شارع القائد فيلير. وتم وضع جرس صغير يعلوه صليب أمام المبنى.

النسخة الثانية من الكنيسة (1928-1933):

خضعت الكنيسة لعملية توسيع سنة 1928، وبحلول عام 1933، نمت الجالية المسيحية بسرعة وصارت الكنيسة الأولى صغيرة جدا بالمقارنة مع عدد السكان المسيحيين. فشرع في بناء كنيسة جديدة بهندسة معمارية وتصميم جديدين ومساحة أكبر كي تستقبل عددا أكبر من المصلين. وقد عهد إلى المهندس المعماري إميل تولون (Emile Toulon). الذي أدمج في المشروع الجديد الباب القديم للكنيسة ولكنه لم يعد بابا رئيسيا وأحيط بسياج لمنع الولوج من خلاله.

يتميز المبنى بعدة تفاصيل معمارية جميلة وتنم عن إبداع المهندس الذي صممها، إذ صممت نوافذها الخارجية العالية على شكل صلبان كبيرة، ونوافذ زجاجية ملنة على شكل صلبان صغيرة غير واضحة المعالم من الخارج، تعلو المبنى الدرابزينات المخرمة، لتشكيل أشكال هندسية على نمط "آرت ديكو". مدخل الكنيسة بسيط، أبوابه خشبية بها صلبان ذات زوايا دائرية، وتحيط به قطع الرخام من الجانبين ومن الأعلى، وبمجرد صعودك للأدراج الخمسة تجد نفسك أمام صحن الكنيسة الكبير ذي الشكل المهيب بأسلوب حديث مستوحى من هندسة أوغست بيريت (Auguste Perret)، كما تضم الكنيسة حديقة خارجية متوسطة الحجم.

تقول بعض المصادر أن اللوحات الجدارية رسمت في فترة 1951-1952. وهناك توقيع في الجزء السفلي الأيمن من اللوحة الجدارية المركزية باسم سيدة تدعى دوغوزييغ  (Madame S. Laramy-Derosière). 


أسماء بعض كهنة رعية القديس فرنسوا:• جان ماري فيرون (الأولى)
• جان بابتيست بوسكيت 
• هنري كوهلر 
• إتيان ساليوت الذي كان نائباً في عام 1950، الأب إيمانويل رويز، كاهن أبرشية القديس مارين
فرانسوا ريجيس في منطقة الأطلس.
- الأب بوجارد، الأب جان ...

تستوعب هذه الكنيسة الحيوية للغاية حوالي 200 مصلٍ اليوم، غالبيتهم من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء. إنها جزء من ذاكرة المدينة وتحتفظ بذكريات المستوطنين الفرنسيين والأجانب في فترة الحماية وبعد الاستقلال. تم ترميم كنيسة القديس فرنسوا لأول مرة في عام 2005 بفضل تبرعات بعض المسيحيين الفرنسيين الذين كانوا يقيمون في فاس. ثم رممت اللوحات الخارجية في عام 2014.

الباحث: الطيب عيساوي

المصادر:

https://adafes.com/dossiers/dossiers.php?id_dossier=35

http://www.afa-asso.net/AFA-1/EgliseFes-histoire.pdf

http://adafes.com/forum_adafes/read.php?6,1135